توجه صباح اليوم الأربعاء د.أحمد نظيف رئيس الوزراء السابق وزوجته زينب زكي إلى مكتب التوثيق بالشهر العقاري بمدينة الشيخ زايد بمحافظة 6 أكتوبر لعمل توكيل عام قضايا لمحامين.وتوجه نظيف بسيارتين للشهر العقاري، حيث قاد السيارة الأولى بنفسه وبجواره زوجته، بينما سارت السيارة الأخرى خلفه وبها عدد من الحراس الشخصيين، وقابله بعض المواطنين المتواجدين بالشهر العقاري بالاستياء.
ومن المتوقع أن يخضع نظيف للتحقيق الأسبوع المقبل في نيابة الأموال العامة في إطار التحقيق في قضايا فساد.
ويأتي توجه نظيف لمكتب الشهر العقاري بالشيخ زايد نظرا لقربه من مسكنه، حيث يقيم مع أسرته في 3 قصور بمنطقة شاطئ النخيل على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي.
وأصدر النائب العام قرارا بالتحفظ على أموال نظيف وزوجته مع منعه من السفر على خلفية تورطه في 3 قضايا فساد، هي سعيه لامتلاك مساحة 120 فدانا مملوكة للدولة بالقرب من ميدان جهينة بمدينة 6 أكتوبر مخصصة لجامعة النيل التي يترأسها نظيف نفسه، ولم يتم بناء الجامعة سوي على 10 أفدنة فقط، وباقي المساحات ظلت شاغرة.
واستصدر نظيف قانونا من مجلس الشعب يسمح لمؤسسي الجامعات الأهلية ومن بينها جامعة النيل بتملك أراضيها، وهو ما كان يتيح له تملك الأرض الفضاء، فضلا عن تحمل وزراة الاتصالات لكافة تكاليف إنشاء الجامعة.
كما تشمل التحقيقات موافقة نظيف وسمير فرج محافظ الأقصر على بيع حمام السباحة الأوليمبي الواقع على نهر النيل بالأقصر ومحاط بالفنادق السياحية بمبلغ 66 مليون جنيه لرجل الأعمال ممدوح فيليب مجلع، وهو أقل من سعره.كما توجد قضية ثالثة لنظيف متعلقة بعدم سحبه ألفي فدان على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي من رجل الأعمال سليمان عامر الذي حولها من أراضي استصلاح زراعي إلى منتجعات دون دفع فارق السعر لوزارة الزراعة، واستنزاف المياه الجوفية في حمامات السباحة التي أنشاها.
بقلم
مجموعة من شباب مصري يحاول فهم الحقيقة وتوصيلها لمن يريد خير لهذا البلد
0 comments:
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).