الاسم : مرتضي أحمد منصور
السن : 7 يونيو1952
مكان الميلاد : شبرا
المهنة : قاضى ورئيس محكمة سابقا – عضو مجلس الشعب سابقا – عضو هيئة البرلمان الدولي سابقا – رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك الشرعي محامى بالنقض
الصدام مع كبار مسئولى الدوله
كانت البدايه حين التقى المهندس سيد مرعى – أمين عام اللجنة المركزية في ذلك الوقت – مع بعض قيادات الطلاب، وبحضور جميع المسئولين في الدولة في عام 1971 وهنا وقف الطالب مرتضى منصور ليسأله سؤال فجّر الغضب في وجه الجميع وسأل «مرتضى» باستنكار “إزاى الأفنديه كبار القاده فى بلدنا يفكرّوا فى تحضير الأرواح وسؤالها عن التوقيت المناسب للحرب؟
رد أمين عام اللجنه المركزيه على السؤال وكانت الإجابة شهرا في السجن! هنا بدأ اسم الطالب مرتضى منصور يظهر على الساحه فمن هذا الذي يقف ضد النظام في فترة تُعد من الفترات الحرجه والحاسمه في تاريخ مصر؟ ورويدا رويدا بدأ يأخذ سلم البطل الشعبي الذي يُعبر عن كلمة الجماهير التي في الصدور
رفض المستشار النائب مرتضي منصور التلاعب بمهنته لارضاء اخرين علي حساب شرف المهنه وتمسك بالقَسَم الذي أقسم به
مباراه بالدورى المحلى بين ناديا الإسماعيلى والإتحاد السكندرى حدث شغب بالمباراه وتبادل الجميع الإتهامات، وكان الإتهام الأكبر للاعب شهير في ذاك الوقت بالنادى الإسماعيلى والإدانه تحوط به من كل جانب ووصلت القضيه إلى وكيل النائب العام الحديث العهد بالمهنه (مرتضى منصور)، وبدأت الضغوط والإتصلات بهذا النائب الشاب لطمس معالم القضيه منعا للتصادم مع راعى النادى وصهر الرئيس السادات عُثمـان أحمد عُثمـان وهنا كانت المفاجأه ألتى أطاحت بعقل الجميع
قررنا نحن مرتضى منصور وكيل النائب العام بحبس المتهم فلان الفلانى والشهير بهندى أربعة أيام على ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد، طبقا لسير التحقيقات، وبدلا من عبور الأزمه من مبدأ (أبعد عن الشر وغنى له) رفض وأبىَ أن يخرج عن القَسَم الذي أقسم به وأن يكون ألعوبه في أيدي أحد حتى ولو كان صهر رئيس الدوله
واقعة فيلم الافوكاتو الشهيرة والإستقاله من منصبه كقاضى
في آواخر عام 1983 قام الساخر رأفت الميهى بتقديم نجم الشباك عادل إمام في شخصية المحامى حسن عبد الرحيم الشهير بحسن سبانخ بفيلم الأفوكاتو
فهو هنا يسخر من شخصية المحامى ويسخر من السلطه القضائيه ويسخر من السجن والسجان وكذلك يدين الطبيب والمآذون الشرعى وكل هذه رموز للمجتمع والسلطه، أدانها وكشف بعض أوراقها باعتبارها أنماط فاسده إستطاعت إستغلال سلطتها لتحقيق مصالحها الشخصيه وهى إفراز طبيعى لمجتمع الإنفتاح الفاسد وكان الجوكر في كل هذه النقاط هو نجم الكوميديا الأول في مصر بلا منازع الفنان عادل إمام
ولكن انطلقت الشراره عندما تقدم 150 محاميا بدعوى ضد المسئولين عن تمثيل وإخراج وإنتاج فيلم «الأفوكاتو» وطالبوا بوقف عرضه وحصولهم على تعويض مؤقت 101 جنيه، لأن الفيلم يصور رجال القضاء والمحاماة بصورة غير لائقة مشينة وأنهم مرتشون وأفاقون وأن الفيلم يسىء إلى سمعة مصر! ووصلت القضيه إلى القاضى مرتضى منصور وشاهد نسخة الفيلم وشاهد القاضى وهو يقوم بمغازلة الشاهده في المحكمه بطريقه بها إسفاف (ويلاعب لها حواجبه) وإنفعل مرتضى حفاظا على قدسية المهنه التي هو أحد أفرادها
وأصدر وقتها حكما صادما بحبس كل من رأفت الميهى ويوسف شاهين سنة مع الشغل وكفالة عشرة آلاف جنيه لإيقاف التنفيذ، مضيفا إليهم عادل إمام
ولكن هنا بقدر وقوف الصحافه بجانب وكيل النائب العام مرتضى منصور في معركته الناجحه ضد الوزير أصبحت خصم عنيد ضد القاضى مرتضى منصور مشبهه إياه بأنه قام بتحويل نفسه من قاضى على المنصة إلى رقيب سينمائى وارتدى عباءة المدافعين عن الشرف والقيم وكان القرار من الكبار وقف تنفيذ الحكم، وكان القرار الأكبر من الفارس وهو تقديم استقالته من منصبه كقاضى في واقعة غير مسبوقة من على منصة القضاء وقبلها كان أرسلها إلى كل الصحف. إحتجاجا على عدم إحترام قدسية المهنه. ورويدا رويدا أصبح مرتضى منصور أشبه بنبات «عباد الشمس» يتحرك دائما في اتجاه الأضواء، لا يتصور أن يعيش بعيدا عنها، وقام بتأليف كتابه مرتضى منصور ضد الفساد
الحكم الثانى على عادل إمام
استمر «مرتضى» في التصدي لتجاوزات المشاهير بكل براعه قانونيه وتصيد سقطة عادل إمام الذي هاجمه في حوار له بإحدى المجلات، وهو ما اعتبره «مرتضى» سبا وقذفا في حقه، حصل بمقتضاه على حكم بحبس «عادل إمام» لمدة 6 أشهر، وتعويض مليون جنيه، وبعد تدخل العديد من الشخصيات للوساطة بينهما انتهت بتنازل «مرتضى» عن بلاغه في مقابل قيام «عادل» بنشر اعتذار له في الصحف المصرية وتنازل مرتضى عن الإهانه وتنازل عن المليون جنيه
واقعة محاكمة الجاسوس الإسرائيلى
أثناء محاكمة الجاسوس الإسرائيلى عزام عزام كان مرتضى منصور يدافع بكل قوه وكرامه عن اسم مصر مهاجما المحامى المصري الذي سمح لنفسه بأن يقوم بالدفاع عن هذا الجاسوس وظهر الصهيونى «أسعد أسعد» مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق بنيامين نتنياهو في قاعة المحكمة وهو يبتسم في سخريه ويضحك للجميع مؤكدا على إنه آتى لكى يأخذ معه عزام عزام وشعب مصر هذا شعب……، هنا لم يتمالك مرتضى منصور نفسه وقال له (خد ده معاك احسن) وهنا كان الظهور الثاني لحذاء مرتضى منصور إعلاميا
مرتضى منصور البرلمانى
البدايه خساره أولى سنة 1990 تجربة الاعتقال التي مر بها، نبهته إلى ضرورة الحصول على حصانة جديدة، بعد فقده الحصانة القضائية. فقرر خوض الانتخابات البرلمانية عام 90 واختار وقتها دائرة العجوزة والدقى والتي يسكن في منطقتها وكانت المرشحة المنافسة آمال عثمان وزيرة الشئون الاجتماعية وانتهت الانتخابات في هذه الدورة بإعلان فوز آمال عثمان. لكن هل سكت مرتضى منصور عن ما شعر إنه حقه ظل يلاحقها مرتضى بالسلاح الذي يجيده ولا يجيد غيره استخدامه وهو القانون وبالفعل نجح بكل براعه وبكل سهوله في أن يحصل على حكم من محكمة النقض بأحقيته في المقعد البرلمانى، لكن سيد قراره حسم الأمر لصالح الوزيرة
الخساره الثانيه سنة 1995
عاود الشخص الباحث عن الطموح والحصانه الكـّره أخرى ولكن في بلدته أتميدة التي تتحول في كل جولة انتخابية إلى ثكنة عسكريه وبها ما بها من أنصاره وأنصار منافسه عبد الرحمن بركة. كانت المنافسه في الفارس الأول النتيجة كانت فوز المرشح المنافس لمرتضى وخسر مرتضى الصراع الثاني على كرسى البرلمان والحصانه المرغوبه لدائره من أشد الدوائر سخونه على مستوى كامل الانتخابات في مصر ولكن ورغم الجهد الجهيد وكل ما قام به وكان الفوز الأول له في انتخابات 2000 واستمرار لمدة أربعة دورات متتاليه قبل السقوط. ومنذ أن تولى المركز النيابي داخل قريته قام بالعديد من المشاريع من أجل خدمة أهل الدائره مسددا من جيبه الخاص كامل المصروفات التي تقابله وأصبحت له شعبيه مهوله وأصبحت الدائره شهادة النجاح التي يحصل عليها هذا القانونى البارع
السيد الفاضل مرتضى منصور من الشرفاء في مصر الذين لم يخلعوا جلدهم ولم يسقطوا الأقنعة القبيحة عن وجوههم لنرى وجوههم الحقيقية الأقبح من أقنعتهم
وأنا أرفع له القبعة إحتراما وتقديرا حيث أن ماقاله في عهد الرئيس مبارك هو نفس ماقاله بعد أن تنحى بكل شرف ولو كره الكارهين وهو بريء حتى تثبت إدانته في محبسه ولا أصدق أنه حرض ضد القتل
لقد قلت ياسيدي ماضاق به صدري وأنا أشكرك على صدقك المعهود ولو كره الكارهين
من هو المنافق والخائن والعميل؟ هل هو من يذكر سلبيات النظام وإيجابياته وينادي بإحترامه كرمز للدولة حتى وهو مختلف معه؟ وماذا سيستفيد من هذا والرئيس قد تنحى؟
هل تعتقدون أن العالم يحترم شعب شتم رئيسه وشبهه بالخنزير وكتب يافطات إرحل يابن الوسخة وخاض في عرض زوجات أبنائه وزوجته؟ اكتبوا لا للفساد ولا للتوريث وإكتب ألف لا ولا ولكن اقول لك لأ و85 مليون لأ للشتائم والسب والقذف والدمية الكريهة المشنوقة في ميدان التحرير
وإذا أنتم تتشدقون بدم الشهداء وواللهي سبكم وشتمكم له والخوض في شرفه وعرضه جريمة لا تقل بشاعة عن قتل إنسان وإزهاق روحه
العالم هتف لثورتكم ليس إيمانا بها وإنما لوضع مصر الإستراتيجي والمصالح السياسية ولكن مايدور وراء الأبواب المغلقة لايعلمه إلا الله
وهل العالم الذي أيد الرئيس مبارك وساند نظامه ثم خلع قناعه هو الأخر وساند ثورتكم الأن يأبه لكم أو لثورتكم؟ كلها مصالح وليس أكثر وهل إهتم بكم العالم العام الماضي أو من 20 أو 30 سنة قبل الآن؟
العالم الذي ساند صدام حسين ولم يأبه لشعبه هونفس العالم الذي هتف لإعدامه ثم حول الدفة لصالح الشعب العراقي وهل يختلف إثنان على أن صدام حسين رحمه الله كان يحكم شعبه بالحديد والنار؟ وبالرغم من ذلك هل يقبل أى عربي الطريقة المهينة التي أعدم بها الرئيس العراقي والتشفي والإهانة والمحاكمات الهزلية التي عرضت على شاشات الفضائيات إنها إهانة للشعوب العربية في رموزها حتى ولو كانت رموزها مستبدة وألم تثبت الشعوب أنها مستبدة كحكامها ولكنها لا تجد الفرصة وها قد جاءت الفرصة وهى كل مانراه الأن ونسمعه وماأقبحه
والتاريخ بيعيد نفسه أعتقد أنه كما هو الحال في العراق إنت سني ولا شيعي؟ أصبح في مصر إنت مؤيد ولا معارض؟
ولقد أصبح المعارضون والمتظاهرين والمحتجين يقولون لأ حتى لكلمة نعم
الفاسدون الحقيقيون هم الجبناء الذين تخلوا عن النظام حينما تنحى وكان أولى وأكرم وأشرف لكم أن تعترفوا بأخطائكم بدلا من أن تركبوا الموجة وتدعوا الإخلاص والوطنية
الفاسدون الحقيقيون هم من ركبوا الموجة بأجندات لتحقيق مطامع شخصية وهم من يركبون على الأكتاف في وقت كانت مصر فيه مهددة أمنيا وإقتصاديا وإجتماعيا ومازال الوضع غير مستقر حتى تاريخه
هذا هو الفرق بين المتعلم المثقف والمتعلم الجاهل هذا هو الفرق بين الغوغاء والأصوات العنترية والأصوات المحترمة الثابتة على مبدأها حتى ولو كلفها هذا حياتها هذا هو كلام من ليس له مصلحة لا في عهد مبارك ولا بعد أن تنحى
أيها المنافقون رائحتكم عفنة ووجوهكم قبيحة وكان أشرف لكم أن تثبتوا على موقفكم وولائكم للنظام بدلا من تمجيد الثورة حتى لا تدهسكم الثورة أنتم منافقون منافقون منافقون وإلى كل مصري ومصرية تكلم في قناة الجزيرة يشتم ويسب في بني وطنه وهو من الجهلاء والناقلين عن غيرهم من الأكثر جهلا يحضون على الكراهية والعنف والفتنة إن الفتنة اشد من القتل قبحكم الله
حقائق عن كل من يحمل أجندات ومطامع شخصية وقفز على الأكتاف مع العلم أن مرتضى منصور تم ظلمه وحبسه في عهد السيد الرئيس مبارك
مرتضى منصور يفتح النار على الجميع والله أكبر وإلي واقفين بيسمعوه أولاد مصر الشرفاء أولاد مصر الشرفاء أولاد مصر الشرفاء
مرتضى منصور وكلمة حق الجزء الأول
مرتضى منصور وكلمة حق الجزء الثاني
مرتضى منصور وكلمة حق الجزء الثالث
مرتضى منصور وكلمة حق الجزء الرابع
مرتضى منصور وكلمة حق الجزء الخامس
مرتضى منصور وكلمة حق الجزء السادس
خالد يوسف إلي طلع في المظاهرات إسمع الشتايم المتنقية
حقيقة أيمن نور الجزء الأول
حقيقة أيمن نور الجزء الثاني
حقيقة أيمن نور الجزء الثالث
الشيخ الشعراوي وكلمة حق للسيد محمد حسني مبارك إذا كنت قدرنا فليعيننا الله على طاعتك وإذا كنا قدرك فليعينك الله على تحملنا
كبر مقتا عند االله أن تقولوا مالا تفعلون ودي مباديء الديمقراطية الإلهية من قبل ماتنادوا بيها يابتوع ميدان التحرير
ولن يحكم أحدا في ملك الله إلا بمراد الله فلا تقولوا خلعنا وأسقطنا
إلي سبوا وشتموا وكتبوا من المتظاهرين غير الشرفاء ولكن هم مصريين ولاد مصريين لا يمثلون إلا أنفسهم ويلبسون قناع الشرف ويدعوا الديمقراطية وإحترام حرية التعبير عن الرأي قول لهم إن إنت معارض للمظاهرات هاتسمع كلام قذر قذر وشتائم ولا أكبر فاسق وفاجر في الدنيا يقولها وأنا ممن شتموا وسبوا بأفظع الألفاظ فقط لأنني قلت رأيي مش بقول لك الشعب مستبد بس كان عاوز فرصة
الشخصيات التي تكلمت وعبرت عن رأيها كما جاء عاليه هى شخصيات محترمة وعبرت عن رأيها لا لنفاق أو لمصلحة شخصية فمتى يتوقف المتشنجون أصحاب الأصوات العنترية عن إغتصاب حقي وحق غيري في طرح أرائهم والتعبير عنها وواللهي إنكم تنتهجون منهج السياسة الأمريكية في إعلانهم إما معنا أو مع الإرهاب وفي نفس الوقت تشنون الهجوم عليهم
كفاكم نفاق وعنترية وتناقض وإزدواجية
0 comments:
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).