بسم الله الرحمن الرحيم وبه علي المنافين والمحرضين نستعين
عن الحسن عن الأحنف بن قيس قال: ذهبت لأنصر هذا الرجل فلقيني أبو بكرة فقال أين تريد؟ قلت: أنصر هذا الرجل قال: ارجع فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار فقلت يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول قال إنه كان حريصا على قتل صاحبهوأعتقد أن بعد كلام الرسول الصادق الأمين ليس هناك مايمكن أن يقال ومن لا يفهم معنى الحديث أو لا يريد أ ن يفهم فهو منافق ومحرض ومن هم على شاكلته لا يمكن إقامة حوار معهم لأن الله حينما يفقد الأمل في إصلاح حال عبد من عباده يختم على قلبه ويعمي بصره وبصيرته ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا مابأنفسهم
فيديو يكشف حقيقة فتح المياه على المتظاهرين أثناء المظاهرات ماكانشي وقت صلاة ولا كانوا بيصلوا لما الشرطة فتحت المية لتفريقهم راحوا عملوا نفسهم بيصلوا والدليل الدليل الدليل في الفيديو التالي فيه صلاة في الخمس فروض ياعالم فيها سجود بدون ركوع؟؟؟؟؟؟؟ جاوبوا عملوا نفسهم بيصلوا وسجدوا ولم يركعوا ولم يركعوا ياعالم يامفترية
كان المفروض أول مانزلتوا الفيديو بدل ماتحقنوا الناس إلي الغضب عماه عينيها عن رؤية إن القبلة أساسا غلط وإنهم سجدوا بدون ركوع ومثلوا الصلاة كان مفروض تقولوا الحقيقة انكم اضطريتم تمثلوا الصلاة عشان خفتم من خراطيم المية بدل ماتكدبوا وتقولوا فتحوا عليكم المية وانتم بتصلوا ويهيجوا الناس على الشرطة ياكدابييييييييييييييييييييييييييييين
وتم أخذ سكرين شوتس في حال رفع الفيديو
الحملة الشرسة على الشرطة المصرية
من يعمل في جهاز الشرطة بشر وليسوا وحوش أو كائنات قادمة من كوكب أخر والبشر في كل زمان ومكان منهم الصالح ومنهم الطالح ولأن الناس منافقون وجلادون وللدماء متعطشون لا يذكروا أبدا غير من قتل ومن عذب ومن أفسد من رجال الشرطة تماما كما يتعاملون مع الفنانين فلو أخطأ الفنان فلا رحمة حتى ولو كان شيئا يمس حياته الخاصة أما الفرد العادي فلو أفسد يمر عليهم مر الكرام مع أننا كلنا بشر ولا يحاكم الإنسان بوظيفته ولكن يحاكم بفعله وعمله
وهم هنا يلعبون دور الله سبحانه وتعالى في إصدار الأحكام والعقاب في شكل محاكمات شعبية متخلفة على أساس الثأر الشخصي
والغريب أيضا أن أصوات هؤلاء التي لا تمل ولا تكل من الكلام عن الفساد لا يعترفون أبدا بأن هم أيضا فاسدين فكيف تفسر أن أى فرد في مصر يتباهى بمعرفته بقريبه أو نسيبه أو جاره أو معرفته ممن يعملون في جهاز الشرطة حتى ولو كان أمين شرطة بسيط؟ وحينما يقع في مشكلة ما يتعالى صوته بالوعيد والتهديد إنت مش عارف أنا مين وقريبي مين؟ حتى المواطن البسيط يفعل هذا ليتوعد جاره أو زميله أو من يتشاجر معه في الشارع وللأسف من يرفض أن يشارك في مثل هذه الأمور من رجال الشرطة يكون مكروه من الناس لأنه ببساطة وبالبلدي مابيخدمشي ألم نشارك جميعا في هذا الفساد الذي تدعونه أيها المنافقون؟
هل تعتقدوا أن رجال الشرطة وحدهم مسئولون عن الفساد الذي تطالبون بمحاربته؟ إذا كان بعضهم فاسد فأنتم أشد فسادا وكم من المرات يذهب مواطن مصري لقسم الشرطة بإدعاء كيدي ضد جاره أو قريب له ويطلب من رجل الشرطة إنه يتوصى بيه؟
إلي بيته من زجاج مايحدفشي رجال الشرطة بالطوب
المجتمع كله مستبد ولابد من تغير أنفسكم أولا إن هؤلاء الذين يدعون أن الشرطة تهينهم وتعذبهم وتهين أدميتهم أنا سوف أسألهم سؤال واحد عن عسكري المرور الغلبان الذي لا حول له ولا قوة كم منكم ياشعب مصر لم يهين العسكري لمجرد أنه يمارس وظيفته حينما يطلب منك أن تحترم الإشارة أو لا تتعداها؟ ينزل من سيارته حتى ولو كانت متهالكة ويقوم بالسباب والشتائم وأحيانا يصل الأمر بالتعدي بالأيدي تجاه عسكري المرور حتى السائقين الأجرة يفعلون بهذا المسكين نفس الشيء منطق الأقوى والأضعف فأعلموا أن التعدي على أى إنسان هو إنتهاك لحقوقه كإنسان وكمواطن وألم يتيح القانون حقوق حتى لعتاة الإجرام؟ حتى المجرم والقاتل له حقوق طبقا للقانون تتمثل في محاكمة عادلة أما أنتم فتطبقون قانون الغاب والذئاب
للأسف هذه هى ثقافة مجتمع بأسره فمتي تغيرون من أنفسكم أيها المنافقون؟
والشباب الثائر كم منكم ممن إستخرج رخصة قيادة وطلب واسطة ولاداعي لعمل إختبار القيادة ولا يهم تعريض حياة الناس للخطر أنتم ويعض من رجال الشرطة مشتركون في نفس الخطأ فلا تحملوهم كل الخطأ
والدولة أيضا تتحمل جزء من عبء هذا الفساد لأن رجل الشرطة إنسان مثلكم له أحلام وطموحات وأسرة ومن هم متهمون منهم بأخذ الرشاوي لو كانت الدولة نظرت لهم بعين الإعتبار وأنهم يخرجون من منازلهم ولا يعلمون إذا كانوا سيرجعون لها أم لا لكانت رفعت رواتبهم بما يتيح لهم عيشة كريمة
ودعوني أسألكم أيها المنافقون رجل الشرطة هو الزوج والأب والأخ والإبن مثلكم جميعا وهم أيضا يتمنى لأولاده عيشة كريمة فماذا تفعل وأنت عاجز عن دفع مصروفات أولادك للمدارس؟ وماذا تفعل في منتصف الشهر وليس في جيبك غير بعض الجنيهات؟ وماذا تفعل وانت لا تستطيع توفير أساسيات الحياة؟ أليسوا بشرا مثلكم؟ والذي يدعوا للغثيان والقرف حقيقي إن في مثل ماحدث في واقعة الظابط الأخيرة في المعادي الناس الذين كانوا يريدون حرقه مع سيارته تحدثوا كفرا وقالوا ما الناس معذورة من إلي شافوه منهم؟ الله يلعن عقولكم العفنة أنتم تبررون الوحشية والقتل ياأعداءالله ياأعداء الله من أجل ماعانيتم منه؟ فإذا كان هذا منطقكم فلا تتهمون بعض رجال الشرطة بقهركم وبالوحشية في التعامل معكم والتعذيب لأنكم تمارسون نفس الوحشية
ألم يقل الله أيها المنافقون ولا تزر وازرة وزر أخري وهل سيعفيكم الله من العقاب بعد أن قمتم بالتعدي عليه لأنه أخطأ بإستخدام سلاحه؟ لو كنتم بني أدمين وتتقون الله كنتم سلمتوه للجهات المختصة وليس ممارسة العنف والوحشية التي تتهمونهم بها تجاهكم
هذه ليست دعوة للتغاضى عن الأخطاء أو التغاضى عن فساد ولكن الخطأ كل الخطأ أن نعمم الجهاز كله ونطلق عليه السهام والرماح وهذا هو النفاق والكذب والإفتراء على الله والأهم من هذا أن المحرضين على جهاز الشرطة أهدافهم الرئيسية كسر شوكة من هم درع الوطن الواقي في الداخل فلو كسروا شوكة الشرطة وكما يدعي منهم السفلة المنحطين أن الشرطة خدام الشعب فسوف تخلوا لهم الساحة ليعيثوا في مصر فسادا ويمارسون بدورهم نوع جديد من الإستبداد والديكتاتورية والبلطجة وهو نفس الشيء الذي يشتكون منه
وواللهي من يردد أن الناس يفعلون هذا مما عانوه أقول لهم أنكم منافقون وفاسدون ولا يستحق الرحمة من لايرحم ولايستحق العدل من يظلم ولا يستحق الحرية من يقهر ويستبد
وأمثلة على ذلك من يطالبون بالحرية التامة والإفراج عن المعتقلين السياسيين وحرية الرأي والتعبير وإلغاء قانون الطواريء وإلى أخر الطلبات دعوني أذكركم بمثل بسيط حي وهو برنامج ريهام سعيد على قناة المحور حيث طالب شباب الثورة بإلغاء وإيقاف البرنامج لأن المذيعة كانت تتحدث عن ما يتحدث عنه الكثيرون من أن أى شخص يقول نعم للتغير ولا للإهانة ليس خائن للثورة ولأنها كانت تبتسم بينما كان هناك شهداء في المظاهرات
ويجب أن نتسائل هنا كيف ينادي أصحاب الثورة بالحرية للرأى وحرية التعبير وهم بدورهم يمارسون إخراس أى صوت لا يعجبهم ويختلف معهم ؟ ولماذا نذهب بعيدا أليس حقيقة أن في عهد كل الأنظمة كانوا يوقفون أى برنامج يتحدث بما لا يشتهون؟ الحقيقة هى كما أقول وأردد أن الشعب أكثر إستبدادا من حكامه ولا يفقه شيء عن حرية التعبير عن الرأى والإختلاف في الرأي والأهم من ذلك أنني لم أسمع أيا منهم يعترض على وائل غنيم حينما شاهدته في فيديو وهو يأكل ويضحك ويرقص في نفس الوقت الذي كان فيه شهداء المظاهرات ؟ أى نفاق وكذب وإفتراء؟ الفيديو موجود في مقال حقيقة وائل غنيم على هذا الموقع
فهل تخلصوا من النظام السابق ليقهرونا بدورهم في ثوب جديد يدعي ثورة الحرية؟ أى حرية هذه؟
ودعوني أؤكد لكم أنكم إذا ظللتم على عدم إحترام رجال الشرطة ورفضتم إتباع النظام وممارسة البلطجة وقلة الأدب فهذا هو يوم موتكم وخرابكم لأن إنهيار جهاز الشرطة هو إنهيار مصر من الداخل
وتذكروا أنه حينما خلت الشوارع من الشرطة كيف كانت الحياة؟ تذكروا هذا جيدا حتى لا تصبحوا على مافعلتم نادمين
ومايلي أخيرا وليس أخرا هو إهداء مني لمن كتبوا قائمة العار في مصر ومن يدعون أن كل من مات هو شهيدا بفتوى من اصحاب الأصوات العنترية المنافقة في مصر وكل من تجاهلوا شهداء الشرطة وكل من تجاهل أن رجل الشرطة يموت حتى تعيش أنت ولا ينام حتى تنام أنت ويعرض حياته للخطر حتى تطمئن أنت
إضعط على اللينكات التالية لمشاهدة لوحة الشرف لشهداء الشرطة ليس فقط من إستشهد في المظاهرات ولكن من قبل ذلك حتى لا تتناسون ومن منكم ترحم عليهم أو حتى إهتم لقراءة سبب إستشهادهم ؟ أسكنهم الله فسيح جناته وصبر قلب أمهاتهم يارب العالمين
ولا تصدقوا أنفسكم أبدا أيها المنافقون الضالون الكاذبون أن تجاوزات بعض رجال الشرطة تجاه المتظاهرين سوف تعفيكم من عقاب الله وعقابه شديد لكل من قتل أو حرق أو قام بسحل بعض رجال الشرطة الذين إستشهدوا أثناء المظاهرات
وإلى من يطبقون قانون الغاب والذئاب ويفترون كذبا على الله أن ثورتهم بيضاء أقول لهم ولكل الجهلاء عن قصد أو غير قصد أنتم لستم أصحاب ثورة بيضاء أنتم أصحاب الثورة الحمراء أما اصحاب الثورة البيضاء فهم أمثال غاندي وأحمد عرابي ومصطفى كامل وغيرهم كثيرون ومن ينطقون كذبا أن المتظاهرين حينما أحرقوا وخربوا وقتلوا كان رد فعلا عفويا مما عانوه أى منطق وأى حق هذا؟ ياأعداء الله إذا كان هذا هو منطقكم ومبرراتكم فإذن لا تتهمون رجال الشرطة بالتعذيب والوحشية فأنتم تمارسون نفس الوحشية بل وأشد منها
ليس كل رجال الشرطة فاسدون وعلاج الزهايمر المزمن عند الشعب المصري ليس له غير علاج واحد إقراه الروشتة التالية
الفيديو ده بقى أنا بهديه لكل للسان بيقول إن الشرطة هى إلي هربت المساجين والشرطة هى إلي ضربت المتظاهرين بالرصاص الحي الفيديو ده تسجيل للشرطة أثناء المظاهرات ومن التسجيل هانسمع إن السلاح مقفول مفيش تعامل بالرصاص الحي والمتظاهرين بيهجموا على الأقسام وبيعتدوا على سيارات الشرطة وبيحرقوا الأقسام الناس نسيت إن فيه أهالي ومافيا المخدرات في مصر أعداء الشرطة والشعب إقتحموا السجون ده غير المتظاهرين البلطجية المخربين
الثورة البريئة السلمية بتحرق بسالتالي فيديو في ميدان التحرير بيلفوا سجاير حشيش وصباح الفل نهاره أبيض
ياترى هاتقول إيه حزب وطني بردو؟ ولا بلطجيته ولا مش في مصر ده في اليابان من أثار الزلزال؟ الله اعلم بقى
الغريبة الناس رايحة وجاية وعادي خالص والأعلام المصرية بترفرف
الفيديو ده إهداء لكل من يتحدث عن تعذيب رجال الشرطة للمواطنين في مصر الفيديو مش محتاج أى تعليق الناس إلي بيعذبوا المعاون منهم من خرجوا في المظاهرات وأيدوا الثورة إزاي ناس بتنادي بالعدل ووقف التعذيب في السجون وهما أصلا مجرمين وبيمارسوا التعذيب؟ هما دول العينة إلي بتتكلم بإسم الشعب وبيتحكموا في مستقبل مصر والأبشع من كده إن مفيش واحد حاول يوقفهم هما دول إلي بيتكلموا بإسمك وعايشين وسطنا شكلوا للجان شعبية لتعذيب المواطنين في الشوارع
اليوم السابع ينشر قصة تعذيب ظابط شرطة في قسم المنشية من المتظاهرين البلطجية
ولما شباب الثورة يرموا على رجال الشرطة حجارة المفروض يعملوا إيه يجيبوا لهم عصير للمون عشان يهدي أعصابهم؟
والأذان يؤذن ولم يمنعهم من الحرق وبيقولوا الله أكبر وهما بيخربوا البلد وبيحرقوا للعنة الله على المنافقين ياريت تسمع بيقولوا إيه حتى سيارة الإطفاء كانوا عاوزين يحرقوها
ياترى بيسرقوا على مذهب مين؟
المتظاهرين بيهاجموا عربات الشرطة بالحجارة والطوب وإلقاء الزجاجات الحارقة وبيحرقوا ويخربوا وماسكين العلم المصري
أتمنى أن كل من يتخفى وراء عباءة دينية أن يدخل على اللينك
حاولت هنا بقدر المستطاع أن أجمع أكبر قدر من المعلومات والفيديوهات لأرد بها على المحرضين ضد رجال الشرطة في مصر ولكن الظباط الذين إستشهدوا أكثر مما هو مذكور هنا والصور والفيديوهات كذلك والهدف من هذا هو توضيح للجزء الأخر من الحقيقة كانت هناك كذلك صور كثيرة متفبركة للتحريض ورأيناها على الفيس بوك زي واحد داسيته عربية مقطورة وجايبين بس نصفها السفلي وواضح الحبال إلي بتبقى مربوطة عليها إنها مقطورة مش سيارة شرطة وإلي تحت عجلها كان راكب عجلة أنا عمري ماشوفت متظاهر راكب عجلة؟ وأنا أسأل عقولكم لكل ما شاهدتموه هنا هل هؤلاء المتظاهرين ومن قتل منهم ومات أثناء المظاهرات بالألفاظ التي سمعتوها والعنف والتخريب والبلطجة الذي مارسوه هل يمكن أن تطلقون عليهم شهداء؟
إتقوا الله ولا تتشدقوا بهذه الكلمة شهداء الثورة أنا لم أنكر تجاوزات بعض رجال الشرطة أثناء المظاهرات ولكن من ينكر عنف وبلطجة المتظاهرين ايضا ضد رجال الشرطة وأمن مصر هو في نظري ليس فقط منافق إن الكافر المسالم عند الله أفضل من المسلم الفاجر
إن من حرضوا على هذا مخططهم واضح هو ضرب أمن مصر الداخلي وتشويه صورة الشرطة المصرية
وأؤكد لكل هؤلاء المحرضين من دعاة الوطنية أن مصر تعدادها 85 مليون وأنتم لا تمثلون مصر ولا تتحدثون إلا بإسمكم وليس كل من في مصر يحرض ضد الشرطة
يحيا رجال الشرطة المصرية هم درع أمن مصر الداخلي وأؤكد أيضا أن كل من تثول له نفسه الإستهانة برجال الشرطة أو إهانتهم أو التعدي عليهم أو عدم إحترامهم أو عدم إحترام النظام فإننا كأبناء هذا الشعب من الشرفاء درعهم الواقي ضد تحريضكم ومخططاتكم القذرة وإذا كانت قلة منكم خربت وحرقت وعرضت أمن مصر للخطر فنحن الغالبية ونحن لكم بالمرصاد ياأعداء الله
لستم في موقف إختيار أن تتعاملوا مع الشرطة بإحترام وتحترموا القانون من عدمه ومن لا يحترم القانون يعاقب ليس من الدولة فقط ولكن من الشعب ونحن الأغلبية وأنتم الفئة المحرضة
وإلى كل من يرغب في عودة رجال الشرطة إلى مواقعهم وسد الفجوة بين الشرطة وبعض المضللين من أبناء الشعب المصري يجب أن نتصدى للمحرضين ضد رجال الشرطة بأن تتصافى النفوس ونحترم القانون الشرطي له إحترامه وهيبته بقوة القانون ساعدوهم على أداء واحبهم ولا تستمعوا إلى الفئة المضللة وإلا سوف تكونوا أنتم من يدفعون ثمن هذا من إستغلال الخارجين على القانون والإنتهازيين هذه الفرصة فنعيش في غابة يحكمنا البلطجية والفوضى ولا أظن أن أي أحد منكم يريد أن يتحدث بإسمه أو يمثله من رأيتموهم وسمعتوهم من المتظاهرين البلطجية والمخربين وأريدك أن تتخيل أن من شاهدتم هنا هم من سيعتدوا عليك وعلى أسرتك ويحرقو ن بيتك وهذا سيحدث إذا لم نتكاتف ونتعاون وونتوحد ضد البلطجية والفوضويين
ومن يدعون أنهم مارسوا حقهم في التظاهر السلمي أين كنتم حينما كانت بيوتنا تنهب وتحرق وأنتم تنامون وتأكلون في الميدان بل وترقصون وتغنون وتتزوجون وكنتم بتولدوا كمان في الميدان؟
لم نسمع منكم أية إدانة لما فعله المتظاهرون منكم من حرق وتخريب ونهب وسلب وسرقة وقتل
لم أرى دموعكم على شهداء الشرطة الذين سحلوا وقتلوا وحرقوا
لم أرى مساندتكم لنا ونحن نموت كل يوم من الرعب والخوف مستعدين في أى للحظة لصد هجوم البلطجية والمجرمين
كنتم مشغولون بالسياسة إن من يحرض أو يدعو الجيش للعودة إلى ثكناته لتصبح مصر دولة بلا دولة وكيان بلا كيان لأنكم عرائس الماريونيت التي يحركها أصحاب المصالح والإنتهازيين أنا فقط أدعو كل المصريين لقراءة المشهد التونسي الذي يتحكم في الدولة هم البلطجية والمخربون الشعوب إستحلت أن تقول أريد هذا ولا أريد هذا الشعوب تفرعنت وهدفها هو أخذ ماتريد بالبلطجة والفوضى وتهديد أمن الأوطان ولكنني أذكركم أن مصر ليست تونس فإحذروا من نغمة التحريض هذه سواء ضد الشرطة أو الجيش إذا كنتم تريدون العيش في مصر مواطنين محترمين تعرفون واجباتكم وحقوقكم وبالمناسبة أنا ليس عندي برنامج على قناة المحور لتطالبوا بإلغاؤه أو وقفه أنا عندي كلمة وكلمتي أبدا لن تموت
اللهم إنصرنا على من ظلمنا وقطع أرحامنا واستحل ماحرم عليه منا وتحيا الشرطة المصرية تحيا الشرطة المصرية
بقلم
مجموعة من شباب مصري يحاول فهم الحقيقة وتوصيلها لمن يريد خير لهذا البلد
0 comments:
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).