الخميس ، 12 أيار/مايو 2011،
صفحة زوكربيرغ على فيسبوك.. هل تسربت بياناته هو أيضاً؟
نيويورك الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- على مدى سنوات عديدة، سرب نحو 100 ألف تطبيق إمكانية الوصول إلى بيانات ومعلومات خاصة بمشتركي موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، وذلك عن طريق الصدفة والخطأ، بحسب ما أفادت الشركة المختصة بأمن الإنترنت "سيمانتك."
ونجحت أطراف ثالثة، ربما تكون شركات إعلانية، بالوصول إلى ملفات المستخدمين المشتركين بموقع التواصل الاجتماعي وصورهم ومحادثاتهم وغيرها من المعلومات والبيانات الشخصية، وفقاً لما جاء على مدونة شركة "سيمانتك" الأربعاء.
وأقرت "فيسبوك" بالحادثة وقالت إنه تمت معالجة الموضوع.
غير أنها قالت إن تقرير سيمانتك يتضمن بعض الهفوات والأخطاء، وأن بيانات ومعلومات المشتركين في الموقع لم تتم مشاركتها مع أي طرق ثالث غير مخول بذلك.
وجاء في تقرير سيمانتك أنه على مدى سنوات، حصلت مئات الآلاف من التطبيقات على "صك دخول" للبيانات، وهو الأمر الذي وصفته الشركة بأنه نوع من "المفتاح الاحتياطي" لحسابات المشتركين.
وأوضحت سيمانتك أنه لا توجد طريقة جيدة لتقدير عدد "صكوك الدخول" التي تسربت إلى الأطراف الثالثة.
ولحسن الحظ، قالت سيمانتك، إن مطوري معظم التطبيقات ربما لم يدركوا أن لديهم هذه "الصكوك"، مضيفة أن "فيسبوك" قامت بعمل إصلاحي للمساعدة في الحد من هذا الموضوع بعد اكتشاف المشكلة والتسرب الشهر الماضي وأحيطت علماً بذلك.
وقال ناطق باسم فيسبوك لـCNN في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن الموقع يعمل مع سيمانتك لمواجهة المشكلة ومعالجتها، مضيفاً أنه لم يجر تحقيق شامل يظهر طبيعة المعلومات التي وصلت إلى أيدي الطرف الثالث غير المخول بالحصول على مثل تلك المعلومات.
وأشار الناطق باسم الفيسبوك إلى أن التقرير تجاهل التزامات التعاقدات مع المعلنين والمطورين التي تحظر عليهم الحصول على أي بيانات ومعلومات بطريقة تنتهك سياسات موقع فيسبوك.
يذكر أن تطبيقات الفيسبوك عبارة عن تطبيقات للشبكة والإنترنت، والتي تعمل عبر منصة موقع "الفيسبوك"، الذي يقول إن المستخدمين يحملون ما يصل إلى 20 مليون تطبيق من على منصته يومياً.
0 comments:
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).