اعتقادا منها بغباء ان مصر مثل السودان يمكن تقسيمه لدولة اسلامية و قبطية و هذا قمة الغباء فلو تم تطبيق الشريعة سيهرب نصف الاقباط الذين عددهم اقل من 10 مليون فى مصر الى الخارج كلاجئين و الباقى سيكون قليلا جدا و فقيرا جدا لا يصلح لاقامة دولة منفصلة و سيكون بامكان الجماعات قتلهم بسهولة للتخلص من العائق الذى يتوصورن انه الوحيد امام خلافتهم فى مصر بينما السودان منقسنمة بالفعل من 50 عاما ايام الاحتلال البريطانى و الجنوب ثلث السكان و عددهم 30 مليون يعنى فلا وجه للماقرنة اضافة الى ان غالبية المصريين يرفضون الاسلاميين و الاخوان والجماعات و يرحبون بالنسيج الواحجد مع الاقباط و يريدون دولة متقدمة منفتحة مدنية و سيرفضون الاسلاميين بالطبع!!!!
الاسئلة هنا لمن شاركوا فى المؤامرة دون ان يدرون:
* لوعرفتم انكم جزء من مؤامرة كبرى على بلدكم مصر الذى قلتم انكم شاركتم فى الثورة لاجل ان يصبح افضل فهل ستستمرون فيها؟
* وانكشف لكم بالادلة ان قادة الثورة عملاء مخابرات امريكية و قطرية بالادلة و بعضهم تبع الشيعة او الاخوان او الماسونية هل ستستمرون؟
* لو عرفتم انكم تم استغلالكم و الضحك عليكم و استغفالكم لاجل ضرب مصر من الداخل مثلما احتفل مسئول اسرائيلى من فترة انه نجح فى اختراق كل الشعب المصرى و تحريضه على بعضه البعض و طبعا فعل ذلك عبر عملاء مصريين!!
لو عرفتم انكم قدمتم لاسرائيل اكبر خدمة ردت لهم اعتبارهم عن هزيمتهم فى حرب اكتوبر و حرمانهم من سيناء 38 عما فهل ستستمرون؟
* لو علمتم ان الاخوان و فرع الاخوان فى غزة حماس اتفقوا مع امركيا عبر البرادعى و نور و عفيفى ان يعيدوا القناة لبريطانيا و يدخلوا حماس و اسرائيل ليقتسموا سيناء ثم تزحف اسرائيل لتستولى على ثلث مصر الى نهر النيل مثلما لديهم فى التوراه فهل ستفرحون؟
* لو علمتم انكم دمرتم مصر و الشعب المصرى و صورتنا و كرمتنا و امننا القومى و سيادتنا التى استمات الرئيس مبارك فى الدفاع عنها لاخر لحظة الى ان قالت المجرمة كلينتون للمجرمة سكوبى: يجب ان يعرفوا جيدا ان الكلمة الاخيرة هنا هى لنا فهل ستفرحون؟
* ان عرفتم انكم باندفاعكم تسببتم فى تطاول دول منبع النيل علينا و اتفاقهم على بناء 40 سد لحجب المياه عن مصر وتقليل حصتها بمقدار الربع و ان الشعب سيعانى العطش و الجفاف مثل الصومال فهل ستفرحون؟
* ان عرفتم ان ايران و اشليعة و خامئنى وراء ذلك و ان الممثلين ايران و سورية و حماس و حزب الله و قطر و الاخوان و القاعدة و الشعية عبيد لامركيا و بريطانيا سكاكين و قنابل يفجرونها فى المكان الذى يؤرونهم به لتحقيق اغراضهم و ان الشتم فى العنل هو لافخاء العلاقة الحميمة فى السر فهل ستفرحون؟
* ان رعفتم ان سيناء و القناة و حلايب و شلاتين مهددين بالاحتلال ثم تقسيم مصر فهل ستفرحون؟ لو رعفتم ان دم نصف مليون شهيد اشرف من شهداء التحرير ماتوا دفاعا عن سيناء و نصف مليون ماتوا فى حفر قناة السويس دمهم سيضيع هدر بسبب غبائكم و جلهلكم و اندفاعكم فهل ستفرحون؟
* ان عفرتم ان جهلكم جعل الشيعة يحتفلون فى ذكرى ثورة خومينى باسقاط مصر ثم شيعة السعودية يحاولون اسقاط السعودية فهل ستفرحون؟
* لو عرفتم ان بطل اكتوبر الذى جعل الله على يديه المباركتين النصر تمت اهانته على ايايكم القذرة فهل ستفرحون؟
* ان عرفتم ان ما بناه مبارك بصعوبة بالغة و ما حققه من استقرار اتقصادى دمرتوه فى ايام فهل ستفرحون؟
* ان عرفتم ان احتياطى النقد المصرى صفر و ان القمح لا يكفى الا لشهرين و ان الجيش اجتمع بالكبار ليقول لهم انه يخشى الا يقبض الناس رواتبهم هذا الشهر فهل ستفرحون؟
* ان عرفتم ان خراب مصر انعكس على كل العرب بسببكم و بسبب الافعى قطر و انه لو اجتمعت الدول الغربية لمحاربتهم ما كانت حققت واحد فى الالف من هذا الخراب؟
* لو عرفتم ان الحرب النفسية و اسقاط مصر و ليس اسقاط النظام تمهيدا لتهديد الجيش لتسليم سيناء على طبق من فضه لحماس و اسرائيل هل سترتاح ضمائركم؟
* لو عرفتم عدد القتلى فى حوادث البلطجة و الارهاب اللتى حدثت و تحدث بسبب غياب الامن و ان مصر صارت اسوا من العراق فهل ستهدائون؟
ان كانت عيونكم قد عميت و ضمائركم قد اماتها البانجو و الدولارات فلا شفاء لكم اما ان كان لا يزال لديكم ذرة ضمير فاعلنوا للعالم كل حقيقة تعرفونها فكل معلومة صغيرة ستكشف عن الكثير لئلا يتم تلفيق التهم لابرياء و افلات المجرمين الحقيقيين!
ان كان لا يزال لديكم بقايا وطنيه او تدين حقيقى اصحوا و استغفروا ربكم و سارعوا بالادلاء عن اى تفاصيل مهمة للجيش و فورا فلا يوجد وقت لانهم يطبخون للاستيلاء على الحكم بالقوة بالتهديد بالعنف او بالتدخل الامريكى او بالتحايل عبر جعل البرادعى يحلف اليمين امام التحرير ليتم استكمال اوامر سكوبى و كلينتون!!!!
اعترفوا و اجلبوا الادلة و فورا و لا تخافوا فمن سيدلى بشهادته يعتبر شاهد اثبات و ليس مجرما!!!!
لكى نسرع بالتصدى للمؤامرة التى كانت اكبر من استيعابكم و ستثبت لكم الايام ان الطريق الى جهنم و الخراب والمصايب مفروش دائما بالنوايا الطيبة!!!!
الله يهيدكم و ينور بصيرتكم اللهم آمين.
نيفين شكرى
بقلم
مجموعة من شباب مصري يحاول فهم الحقيقة وتوصيلها لمن يريد خير لهذا البلد
0 comments:
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).