الى كل مصرى شرب من مياه النيل و ادى تحية العلم و هتف تحيا جمهورية مصر العربية بفخر و الى كل مصرى اقسم فى عمله قساما بالله ان يرعى الله و الوطن و ان يؤدى عمله بامانة و ان يفدى الوطن بكل غالى و رخيص و الى كل مصرى لديه ذرة ايمان و تدين و يخشى الله و عقابه و يرفض ان تتلوث يداه بالخيانة او السرقة او الدم فان اشد و احقر انواع الزنا هو خيانة الوطن و بيعه لمصالح الاعداء عن علم او عن غير علم ايا كانت المبررات التى يسوقها سمسارة الخيانة تحت ستار الجهاد او المال او احلال الديمقراطية او تحت شعار ان الكل فاسدون فلماذا تبقى انت طاهرا!!!! لا كرامة و لا فخر و لا شرف لانسان يبيع وطنه للاعداء و يحقق لهم مصالحهم و يخرب لهم الوطن - ايا كانت المبررات- فالسماسرة الكبار يرتدون عباءة الوطنية او الدين او التقوى او محاربة الفساد و هم محترفو الكذب و ينالون مليارات لاجل التسويق لتلك الاشياء التى هى حق يراد به باطل و يستغلون صغار العمر او انصاف المثقفين او اصحاب النوايا الحسنة او الذين ينبهرون بهم فيصدقون كل ما يقولونه و ان دسوا فى عسل كلامهم اكثر انواع السم فتكا و ضراوة مثل الفتنة التى هى اشد من القتل و خيانة الوطن و سب اقناعهم لا تنتهى لانهم بارعون و المقابل مغرى جدا!!!!
اعجبنى جدا موقف ام لطفل فى الاعدادى نشرت الصحف صورته على انه شهيد الثورة فى المظاهرات و ان السيارة التابعة للسفارة الامريكية قامت بدهسه - و التى ستثبت الايام تورط المخابرات الامركيية فيها عمدا- الا انها رفضت ان يعاقب ابنها فى النار بسببها و رفضت ان تنال مئات الالاف كتعويض مثلما تنال اسر باقى الشهداء و اصرت ان تقول الحقيقة و ان ابنها استشهد اثناء محاولة تشغيل طفاية حريق لاطفاء حريق اشعله البلطجية فى القسم- و ستثبت الايام ايضا ان عملاء لامريكا و ايران و قطر لفقوا و فبركوا بمهارة كل هذا و طلعوا مناه مثل الشعرة من العجين- لماذا؟ لان الله ليس بغافل عن الحقيقة! و لان كل لقمة ملوثة بالمال الحرام يكون طعمها علقم و مر!!!! و تسرى كالسم فى الجسد!!!! و الشخص الذى بعد قليل يبد ان يرى كيف انه غير سعيد و لا يشعر بالراحة النفسية و لا يستطيع النوم و ضميره يوخزه رغم انه يحاول اسكاته و اقناعه انه راضى تماما و مصدق لما يروجون له و عندما يرى عدالة السماء بدات تحل فيه و فى صحته و فى عائلته و اقاربه و انه لا يمر يوم دون ان تحدث له كارثة او مرض او موت او لعنة او مصيبة او خسارة فانه سيدرك وقتها انها انذار من الله لضميره الغافل ليستيقظ!!!! ليسارع قبل ان يناله هو ايضا المرض او الموت ليصحو ليبكى بين يدى الخالق ليستغفره و يتوب اليه ليذهب فورا و يدلى بما يعرفه ليعيد ما سرقه فى زحة الاحداث الاخيرة ان كان قطع اثرية او وثائق امن قومى تهدد سلامة البلاد و اختراقها عبر الاعداء بمعرفة الخطط الحربية و العسكرية و غيرها!!!!
كل من اغواه الشيطان و زين له المال او الانسياق بحجة الانتقام من اى شخص كبير او صغير بحجة انه تجاهله او تجاهل طلباته او قام بايذائه او اختار غيره لمنصب او اقاله من منصبه!!!! فهل هناك اى قرار صائب يحركه دافع الكراهية او الانتقام؟!!!! هل نحرق بلدا ووطنا و نضيعه بايدينا لاجل الانتقام من الاغنياء او الفاسدين لنصير اكثر فسادا منهم؟ ان الشخصيات التى زينت لهم تخريب الوطن تحت الالاف الذرائع هم سماسرة حتى فى ايام نكسة 1967 و فى وقت كان الابطال يستشهدون على الجبهة كان هناك من يبيعون الوطن للاعداء مقابل المال و النساء و المشاريع و كان العدو يستغفلهم فيقول لهم انه يحب مصر و انه يريدها ان تصبح افضل و هم انفسهم اشخاص يبدون عاديين كالذين تراهم فى اى مكان لكنهم اما ضعاف النفوس او ولائهم منقوص او واقعين تحت الغواية التى تعمى البصر و البصيرة و الضمير!!!! لكن اياكم من يقظة الضمير!!! اياكم من عذاب وخز الضمير!!!! انه كالابر التى توخز ليل نهار!!!!! مثلما تبرر فتاة لنفسها الرذيلة انها تحتاج للمال!!!! او انها فقيرة!!!! لكن العهر ليس له اى مبرر!!! فخيانة الوطن جهلا او عمدا ليس لها اى عذر مقبول!!!!! و ان كان الانسان يخطىء بطبعه فالخطيئة الاكبر ان يستمر فيها و ان يصر على تنويم ضميره و اقناعه بالباطل!!!!
ما اكثر الضحايا لاعلام غربى و عربى يسيطر عليه الصهاينة بدراسة و تحليل دقيق لكل ما يجول فى خاطر المصريين و العرب لهذا السببب فالجاسوس لم يعد هو من يدلى باسرار عسكرية فالانترنت صار يفضح كل شىء و الاقمار الصناعية لا تترك شيئا مجهولا!!!! لكن كيفية اختراق اى مجتمع تحتاج لمن يقول اسرار المجتمع اليومى و المشاكل اليومية و العادية بما فيها الرياضة و الطعام و الملابس و اتفه الاشياء!!!! ليستمكن العدو الى لا ينام و لا يهدا و لا يكف عن التفكير ليل نهار عن طرق الفتك بنا فعمل لنا قنوات عربية خصيصا لتكون فرعا له تعتم على اسرائيل و توقع الفتنة بين العرب و فى داخل كل بلد و لاحظوا مثلا كيف فى حرب غزة تحول الموضوع بقدرة قادر و بتكتيك مقصود اعلاميا للتعتيم على افعال اسرائيل الى تحويل الامر للهتاف ضد مصر لفتح المعبر لادخال حماس لحل مشكلة فلسطين للابد بطريقة لا تخسر معها اسرائيل اى شىء بل تفوز باحتلال ثلث مصر و مقابل ان توطن حماس فى نصف سيناء!!!! هذه الخطة التى كان مبارك يتصدى لها بكل شجاعه و اخلاص جعلت المجرمين الامريكان يقولون كما اوضحت وثائق ويكيليكس: مشكلة مبارك انه من الجيل القديم الذى لا يزال يتوهم ان حل المشكلة الفلسطينية هو بطريقة واحدة- يقصدون المصالحة بين فتح و حماس و قيام دولة فلسطينية موحدة بحدود 1967 و عاصمتها القدس الشرقية- بنيما نحن اى امركيا لدينا حلولا اخرى- يقصدون ضم الضفة الى الاردن و غزة الى سيناء و استيلاء اسرائيل على كل القدس!
فمن استغلال اسرائيل الخليج المسمى قطر لتمزيق العرب و عمل فتن داخل كل بلد عربى و من استغلال للهاث الشيعة وراء كل ما يقتل العرب رغم التظاهر المعلن بالكراهية لاسرائيل و من استغلال للحرص الشديد للاخوان و الجماعات الاسلامية على الخلافة و التخلص من الانظمة ايا كان الثمن و لو تحالفوا مع الشيطان نفسه و من استغلال للقاعدة ككيان صنعه الغرب كفأر يطلقه فى اى بلد ثم يدخل ورائه بحجة انه يريد تطهير البلد منه فيدمر هذا البلد و يخرج الفأر لبلد اخر!!!! سماسرة السياسة كثيرون و لهذا السبب لا يوجد احدا منهم فقيرا بل كلهم صاروا فجاة مليارديرات!!!!! مقابل الترويج لكل ما يمزق و يفرق و يخرب سواء فى عسل الديمقراطية التى فى نظر امريكا تعنى احتلال العرقا بزعم انه يملك اسلحة دمار شامل و اعدام صدام بحجة انه دكتاتور بينما لم تحارب امريكا ايران او سوريا الدكتاتوريات الاعظم و القمع و التوريث الاقوى لماذا؟ لانهم فى السر اقرب اصدقاء امركيا و اسرائيل!!!!! اذن فالتصفيق الحاد و تزوير الصورة الحقيقية و استغلال جهل البعض و طمع البعض و غباء البعض و رغبة البعض فى الانتقام و تحقيق مصالح شخصية و استغلال تيار التشيع الرهيب الذى سرى فى الوطن العربى و منهم مصر و صار كثير من القادة السياسيين المرعوفين حاليا و الالعاميين و الفنانين و الشباب متشيعين اى صار ولائهم للفقيه ظل الله فى الارض الذى هو فى ايران و فارسى و شيعى و كاره للعرب و لا يمكن عصيان امره ابدا!!!!!!
الديمقراطية اذن لا يمكن ان تجىء عبر دول احتلال سبق و ان احتلت العرب! و لا يمكن ان تجىء من دول فبركت الاسباب لغزو العراق و افغانستان! و لا يمكن ان تجىء من منظمات حقوق انسان صهيونية و مراكز تنمية بشرية و قنوات صهيونية تابعة للمخابرات الامريكية تجاهر ان هدفها رعاية المصالح الامريكية فى المنطقة و توصيل الاسلاميين للحكم!!!! لتكرار تقسيم السودان!!!! و الديمقراطية لا تجىء من دول تعتم على جرائم اسرائيل و تعتبرها رقم 37 على العالم فى الديمقراطية!!!! دولة احتلال ديمقراطية؟!!!!! اذن فاستبدال العدو الحقيقى باعداء من البلد هو مؤامرة كبرة و خدعة شيطانية بكل تاكيد و استغلال نقاط الضعف لتمزيق مصر من الداخل مثلما باقى الدول العربية مقابل الوعد لكل من له مصلحة بتحقيقها بشرط التعاون فى بث روح الكراهية و الاحباط و الياس و الفتنة فصار الخصم هو الحكومة و كانها حكومة احتلال و صار العدو هو مصريين سواء شرطة او جيش او من يخالفونهم فى الراى!!!!! كل البشر لديهم عيوب و لكن ان يتم تجاهل الاعداء الحقيقيين و سماسرتهم و عملائهم و تبرئتهم تماما مما حدث و يحدث و سيحدث و باصرار عجيب و تهكم و سخرية و رغبة فى العمى الاخيتارى عن رؤية الحقيقة فهو ضلال بين لا يحدث الا لمن اعمت الكراهية قلبه او ضلل المال ضميره او سلم عقله لغيره ليبخ فيه سمومه بلا تفكير او تفكر او تقييم لانتقاء ما يصدقه و ما يرفضه!!!!
اذن فكل شىء واضح و يقظة الضمير موجعة مؤلمة موخزة و الاشد منها عقاب الله الذى لا يحل فقط فى الشخص العاصى المجرم بل فى اقرب الناس اليه الا ان الرحمة موجودة بشرط التوبة و الاستغفار و اصلاح الغلط برد ما ناله الشخص من مال حرام و الاعتراف للجيش بما اضطر للقيام به و بمن حرضوه لان اهم شىء الان هو انقاذ مصر فالعبيد ليس لهم شرف و لا كرامة و من ساهموا عن غباء او عدم دراية او عن قصد فى تسهيل مهمة و خطة امركيا التى كانت تنوى فعلها فى 2011 و اختصروا لهم اربعة سنوات كاملة بغبائهم و اندفاعهم فالمهم الان انقاذ ما يمكن انقاذه و التوبة لا تكتمل الا باصلاح ما قام به الشخص من مصيبة بالفعل السريع قبل فوات الاوان
اعجبنى جدا موقف ام لطفل فى الاعدادى نشرت الصحف صورته على انه شهيد الثورة فى المظاهرات و ان السيارة التابعة للسفارة الامريكية قامت بدهسه - و التى ستثبت الايام تورط المخابرات الامركيية فيها عمدا- الا انها رفضت ان يعاقب ابنها فى النار بسببها و رفضت ان تنال مئات الالاف كتعويض مثلما تنال اسر باقى الشهداء و اصرت ان تقول الحقيقة و ان ابنها استشهد اثناء محاولة تشغيل طفاية حريق لاطفاء حريق اشعله البلطجية فى القسم- و ستثبت الايام ايضا ان عملاء لامريكا و ايران و قطر لفقوا و فبركوا بمهارة كل هذا و طلعوا مناه مثل الشعرة من العجين- لماذا؟ لان الله ليس بغافل عن الحقيقة! و لان كل لقمة ملوثة بالمال الحرام يكون طعمها علقم و مر!!!! و تسرى كالسم فى الجسد!!!! و الشخص الذى بعد قليل يبد ان يرى كيف انه غير سعيد و لا يشعر بالراحة النفسية و لا يستطيع النوم و ضميره يوخزه رغم انه يحاول اسكاته و اقناعه انه راضى تماما و مصدق لما يروجون له و عندما يرى عدالة السماء بدات تحل فيه و فى صحته و فى عائلته و اقاربه و انه لا يمر يوم دون ان تحدث له كارثة او مرض او موت او لعنة او مصيبة او خسارة فانه سيدرك وقتها انها انذار من الله لضميره الغافل ليستيقظ!!!! ليسارع قبل ان يناله هو ايضا المرض او الموت ليصحو ليبكى بين يدى الخالق ليستغفره و يتوب اليه ليذهب فورا و يدلى بما يعرفه ليعيد ما سرقه فى زحة الاحداث الاخيرة ان كان قطع اثرية او وثائق امن قومى تهدد سلامة البلاد و اختراقها عبر الاعداء بمعرفة الخطط الحربية و العسكرية و غيرها!!!!
كل من اغواه الشيطان و زين له المال او الانسياق بحجة الانتقام من اى شخص كبير او صغير بحجة انه تجاهله او تجاهل طلباته او قام بايذائه او اختار غيره لمنصب او اقاله من منصبه!!!! فهل هناك اى قرار صائب يحركه دافع الكراهية او الانتقام؟!!!! هل نحرق بلدا ووطنا و نضيعه بايدينا لاجل الانتقام من الاغنياء او الفاسدين لنصير اكثر فسادا منهم؟ ان الشخصيات التى زينت لهم تخريب الوطن تحت الالاف الذرائع هم سماسرة حتى فى ايام نكسة 1967 و فى وقت كان الابطال يستشهدون على الجبهة كان هناك من يبيعون الوطن للاعداء مقابل المال و النساء و المشاريع و كان العدو يستغفلهم فيقول لهم انه يحب مصر و انه يريدها ان تصبح افضل و هم انفسهم اشخاص يبدون عاديين كالذين تراهم فى اى مكان لكنهم اما ضعاف النفوس او ولائهم منقوص او واقعين تحت الغواية التى تعمى البصر و البصيرة و الضمير!!!! لكن اياكم من يقظة الضمير!!! اياكم من عذاب وخز الضمير!!!! انه كالابر التى توخز ليل نهار!!!!! مثلما تبرر فتاة لنفسها الرذيلة انها تحتاج للمال!!!! او انها فقيرة!!!! لكن العهر ليس له اى مبرر!!! فخيانة الوطن جهلا او عمدا ليس لها اى عذر مقبول!!!!! و ان كان الانسان يخطىء بطبعه فالخطيئة الاكبر ان يستمر فيها و ان يصر على تنويم ضميره و اقناعه بالباطل!!!!
ما اكثر الضحايا لاعلام غربى و عربى يسيطر عليه الصهاينة بدراسة و تحليل دقيق لكل ما يجول فى خاطر المصريين و العرب لهذا السببب فالجاسوس لم يعد هو من يدلى باسرار عسكرية فالانترنت صار يفضح كل شىء و الاقمار الصناعية لا تترك شيئا مجهولا!!!! لكن كيفية اختراق اى مجتمع تحتاج لمن يقول اسرار المجتمع اليومى و المشاكل اليومية و العادية بما فيها الرياضة و الطعام و الملابس و اتفه الاشياء!!!! ليستمكن العدو الى لا ينام و لا يهدا و لا يكف عن التفكير ليل نهار عن طرق الفتك بنا فعمل لنا قنوات عربية خصيصا لتكون فرعا له تعتم على اسرائيل و توقع الفتنة بين العرب و فى داخل كل بلد و لاحظوا مثلا كيف فى حرب غزة تحول الموضوع بقدرة قادر و بتكتيك مقصود اعلاميا للتعتيم على افعال اسرائيل الى تحويل الامر للهتاف ضد مصر لفتح المعبر لادخال حماس لحل مشكلة فلسطين للابد بطريقة لا تخسر معها اسرائيل اى شىء بل تفوز باحتلال ثلث مصر و مقابل ان توطن حماس فى نصف سيناء!!!! هذه الخطة التى كان مبارك يتصدى لها بكل شجاعه و اخلاص جعلت المجرمين الامريكان يقولون كما اوضحت وثائق ويكيليكس: مشكلة مبارك انه من الجيل القديم الذى لا يزال يتوهم ان حل المشكلة الفلسطينية هو بطريقة واحدة- يقصدون المصالحة بين فتح و حماس و قيام دولة فلسطينية موحدة بحدود 1967 و عاصمتها القدس الشرقية- بنيما نحن اى امركيا لدينا حلولا اخرى- يقصدون ضم الضفة الى الاردن و غزة الى سيناء و استيلاء اسرائيل على كل القدس!
فمن استغلال اسرائيل الخليج المسمى قطر لتمزيق العرب و عمل فتن داخل كل بلد عربى و من استغلال للهاث الشيعة وراء كل ما يقتل العرب رغم التظاهر المعلن بالكراهية لاسرائيل و من استغلال للحرص الشديد للاخوان و الجماعات الاسلامية على الخلافة و التخلص من الانظمة ايا كان الثمن و لو تحالفوا مع الشيطان نفسه و من استغلال للقاعدة ككيان صنعه الغرب كفأر يطلقه فى اى بلد ثم يدخل ورائه بحجة انه يريد تطهير البلد منه فيدمر هذا البلد و يخرج الفأر لبلد اخر!!!! سماسرة السياسة كثيرون و لهذا السبب لا يوجد احدا منهم فقيرا بل كلهم صاروا فجاة مليارديرات!!!!! مقابل الترويج لكل ما يمزق و يفرق و يخرب سواء فى عسل الديمقراطية التى فى نظر امريكا تعنى احتلال العرقا بزعم انه يملك اسلحة دمار شامل و اعدام صدام بحجة انه دكتاتور بينما لم تحارب امريكا ايران او سوريا الدكتاتوريات الاعظم و القمع و التوريث الاقوى لماذا؟ لانهم فى السر اقرب اصدقاء امركيا و اسرائيل!!!!! اذن فالتصفيق الحاد و تزوير الصورة الحقيقية و استغلال جهل البعض و طمع البعض و غباء البعض و رغبة البعض فى الانتقام و تحقيق مصالح شخصية و استغلال تيار التشيع الرهيب الذى سرى فى الوطن العربى و منهم مصر و صار كثير من القادة السياسيين المرعوفين حاليا و الالعاميين و الفنانين و الشباب متشيعين اى صار ولائهم للفقيه ظل الله فى الارض الذى هو فى ايران و فارسى و شيعى و كاره للعرب و لا يمكن عصيان امره ابدا!!!!!!
الديمقراطية اذن لا يمكن ان تجىء عبر دول احتلال سبق و ان احتلت العرب! و لا يمكن ان تجىء من دول فبركت الاسباب لغزو العراق و افغانستان! و لا يمكن ان تجىء من منظمات حقوق انسان صهيونية و مراكز تنمية بشرية و قنوات صهيونية تابعة للمخابرات الامريكية تجاهر ان هدفها رعاية المصالح الامريكية فى المنطقة و توصيل الاسلاميين للحكم!!!! لتكرار تقسيم السودان!!!! و الديمقراطية لا تجىء من دول تعتم على جرائم اسرائيل و تعتبرها رقم 37 على العالم فى الديمقراطية!!!! دولة احتلال ديمقراطية؟!!!!! اذن فاستبدال العدو الحقيقى باعداء من البلد هو مؤامرة كبرة و خدعة شيطانية بكل تاكيد و استغلال نقاط الضعف لتمزيق مصر من الداخل مثلما باقى الدول العربية مقابل الوعد لكل من له مصلحة بتحقيقها بشرط التعاون فى بث روح الكراهية و الاحباط و الياس و الفتنة فصار الخصم هو الحكومة و كانها حكومة احتلال و صار العدو هو مصريين سواء شرطة او جيش او من يخالفونهم فى الراى!!!!! كل البشر لديهم عيوب و لكن ان يتم تجاهل الاعداء الحقيقيين و سماسرتهم و عملائهم و تبرئتهم تماما مما حدث و يحدث و سيحدث و باصرار عجيب و تهكم و سخرية و رغبة فى العمى الاخيتارى عن رؤية الحقيقة فهو ضلال بين لا يحدث الا لمن اعمت الكراهية قلبه او ضلل المال ضميره او سلم عقله لغيره ليبخ فيه سمومه بلا تفكير او تفكر او تقييم لانتقاء ما يصدقه و ما يرفضه!!!!
اذن فكل شىء واضح و يقظة الضمير موجعة مؤلمة موخزة و الاشد منها عقاب الله الذى لا يحل فقط فى الشخص العاصى المجرم بل فى اقرب الناس اليه الا ان الرحمة موجودة بشرط التوبة و الاستغفار و اصلاح الغلط برد ما ناله الشخص من مال حرام و الاعتراف للجيش بما اضطر للقيام به و بمن حرضوه لان اهم شىء الان هو انقاذ مصر فالعبيد ليس لهم شرف و لا كرامة و من ساهموا عن غباء او عدم دراية او عن قصد فى تسهيل مهمة و خطة امركيا التى كانت تنوى فعلها فى 2011 و اختصروا لهم اربعة سنوات كاملة بغبائهم و اندفاعهم فالمهم الان انقاذ ما يمكن انقاذه و التوبة لا تكتمل الا باصلاح ما قام به الشخص من مصيبة بالفعل السريع قبل فوات الاوان
بقلم
مجموعة من شباب مصري يحاول فهم الحقيقة وتوصيلها لمن يريد خير لهذا البلد
0 comments:
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).