منذ سنتين تقريبا اجتمع الملياردير الصهيونى الامريكى جورج سوروس الذى يملك وسائل اعلام كثيرة منها سى ان ان و معاهد حقوق انسان و غيرها مع محمد البرادعى الذى قدم نفسه له على انه ممثل جماعة الاخوان المسلمين!!!! فى ذلك التوقيت تحديدا كانت فكرة التغيير قد تم طرحها فى قناة الجزيرة على لسان هيكل و تم وقتها طرح اسم الجمعية الوطنية للتغيير و ترشيح البرادعى او زويل كمرشح لقيادة التغيير و رئاسة مصر و قام بتاسيسها عبد الرحمن يوسف القرضاوى من قطر و روج لها على انها ليبرالية مدنية تريد تحرير مصر من دكتاتورية مبارك و اعطاء فرصة اكبر للاقباط!!!! و تدريجيا بدا البرادعى يعترف بانتمائه للاخوان فلم يفوت اى حديث او لقاء الا و تغزل فيهم و اعلن انهم من حقهم ان يحكموا مصر و انهم افضل فصيل معارض و انهم شرفاء و لا يستعملون العنف و يريدون دولة مدنية!!!!!! استطاع البرادعى الذى لم يكن يطلق لحيته و كان يعيش عيشة الغرب كاملة بكل ما فيها ان يخدع الكثيرين و يخفى الهوية الاخوانية لجمعية التغيير ثم ما لبث ان اعترف اخيرا بعد نجاح الخطة و المؤامرة سعد الكتاتنى المتحدث باسم جماعه الاخوان و بكل فخر: نعم نحن الاخوان مؤسسى الجمعية الوطنية للتغيير!!!! و لم يكن هذا خافيا على البعض من سريعى البديهة من البداية لانها طريقة الاخوان فى استعمال كافة الطرق للوصول للهدف مشروعة او غير مشروعة و لم يكن غريبا ان رئيس الجمعية الوطنية للتغيير كان حسن نافعة منسق عام جماعة الاخوان و رغم كل هذه الشواهد و تطابق افكار البرادعى فى موضوع المعاهدة و سيناء و غيرها مع الاخوان الا ان البعض ظلوا يسخرون و يقولون كيف يكون البرادعى ممثلا للاخوان!!!!
نعود الى سوروس الصهيونى الذى تباهى انه كان له دورا فى زحف الديمقراطية على العراق و ظهر فى فيديو فى 2004 و هو يضحك و سعيد و يقول انه يشعر بالمتعة فى الاحساس بقدرته فى التاثير على انظمة الشعوب و تغييرها رغم ان الشعوب التى تكون غير مهيأة للديمقراطية ينتهى بها الامر الى كوارث!!!! استمر سوروس فى متعته و هوايته الى ان قرر عبر معاهد حقوق الانسان ان يعلن دعمه لوصول الاسلاميين الى الحكم فى الدول العربية رغم معرفته ان هذا سيثير الرفض و الفتن و الدمار فيها او ربما عن قصد لذلك يعنى! و ارسل لجماعة الاخوان فى مصر مثلما ارسل لجماعة حماس فرع الاخوان فى غزة و جماعات اسلامية اخرى مثلما فى تونس و غيرها! فارسلوا له البرادعى فى 2008 على انه ممثل جماعة الاخوان! و اجتمع بالبرادعى و معه قادة حماس و ابرموا الصفقة لحل مشكلة اسرائيل و فلسطين بطريقة ترضى الكل و رغم عن انف مبارك و ابو مازن و فتح و العرب!!!!
اذن فمبارك كان عقبة كبرى و اصراره على دولة فلسطينية موحدة عاصمتها القدس الشرقية قلب امريكا ضده مثلما قالت كلينتون و سكوبى: ان مبارك من الجيل القديم الذى لا يزال يتشبث بطريقة واحدة و حل واحد للقضية الفلسطينية رغم اننا نرى لها حلولا اخرى! و طبعا كان الاتفاق مع البرادعى و حماس فرعى الاخوان قلب الحكم فى مصر و توصيل البرادعى بالذوق بالعافية للحكم برضاء المصريين او رغما عنهم بدليل قول كلينتون لسكوبى قبل تنحى مبارك: لابد ان يعرفوا جيدا ان القرار الاخير هنا هو لنا!!!! اذن فتوصيل البرادعى للحكم لاجل ادخال حماس و اسرائيل لسيناء و تقسيمها بينهما و الجيش لن يكون فى حالة تسمح له بالدفاع او الحرب بعد انهاكه عمدا فى الحفاظ على امن البلاد و بعد انهيار الاقتصاد و تجويع المصريين! و سيرد قناة السويس الى بريطانيا ثم يركب اول طائرة الى فيينا حيث يستكمل ليالى الانس و يحتفل بملياراته بعيدا عن وجع الدماغ و يتنحى و يترك مصر للاخوان بالطبع ليستمتعوا بالخلافة التى انتظروها 83 عاما لتستكمل امريكا تقسيم مصر بحجة حماية الاقباط و كل عام و انتم فى خدعة و مؤامرة و تعيشوا و تاكلوا غيرها!!!! لذلك فشباب التحرير يجب ان يفرحوا بنفسهم جدا لانهم صنعوا لاسرائيل فى شهر واحد ما منعهم مبارك عنه ثلاثون عاما كاملة!
اى شخص لا يصدق اى معلومة عليه ان يعمل بحث على الانترنت على اى معلومة فى هذا المقال ليعرف الحقيقة الرخيصة و الدنيئة و الاهداف الحقيقية لتلك المؤامرة القذرة و ليعرف مدى طهارة و شرف و نبل الرئيس مبارك!!!!
بقلم
مجموعة من شباب مصري يحاول فهم الحقيقة وتوصيلها لمن يريد خير لهذا البلد
0 comments:
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).