عن نفسى .. لم اكن فى يوم من الأيام اريد او مع التغيير.
من حقى ان اعبر عن صوتى بصراحة وحرية انا كمان.
اصبحت هذة الصفحات والعالم الأفتراضى هو منبرنا الوحيد وذلك بعد ان لفظنا العالم الواقعى.
او قد نكون نحن من اخترنا الهروب من واقعنا الأليم .. وخشينا المواجهة وفضلنا الأنسحاب.
لذلك فاننى اوجه رجاء لكل من يتكلم باسم الجميع ويقرأ تلك السطور .. ان كنت انت تريد التغيير وتؤيده .. من حقك .. ولكن..
بالرجاء عدم التعميم .. واستخدام صيغة الجمع.
وهذا اضعف الأيمان .. للأعتراف بوجودنا واحتراما لحريتنا ولآراءنا.
والا اصبحنا لا نفرق شيئا عن جماعات التحرير ولا نختلف فى شئ عنهم .. كما اصبحنا لا نفرق ولا نختلف فى شئ عن من وجهنا لهم اللوم والأتهام بالنفاق واستنكرنا بشدة تملقهم لهؤلاء الشباب (شباب التحرير) واستهجناهم واستنفرنا منهم بكل الطرق ووصفناهم بأنهم وصوليين ومتملقين ويسعون فقط لمصالحهم الشخصية وركوب موجة (الثورة).
فأنا كنت مع الأصلاح .. ولست مع التغيير.
ثم ان كل ما فعلوه وارتكبوه من يوم 25 يناير خطأ .. من وجهة نظرى الشخصية.
وليس اختلافنا معهم فقط فى اهانة الرمز وانه رمز .. هذا كلام فارغ بعض الشئ.
انما الحقيقة اننا كنا وما زلنا ضد الثورة وضد الشرعية الثورية .. وضد الأطاحة بأعلى راس فى الدولة فى ظل هذة الظروف .. وضد ان يتركنا حاكمنا ويترك منصبه لنقع فى هذة الفوضى العارمة .. ان ما نعيشه اليوم ليس بمفاجأه .. بل اننا استمعنا لتحذيرات كثيرة منه .. ولكننا لا نعقل ولا نعتبر.
وانا ضد كلمة (رد كرامة ورد اعتبار ولا للأهانة ) وكأننا بذلك نحن من نسبه ونحن من نهينه.
ولكن هذا اسمه رد للجميل واعتراف بالفضل .. وهذا من حقه علينا وواجبنا نحوه .. وليست بفضل مننا عليه ولا نحن نتكرم عليه .. ونعود ونتباهى بأخلاقنا ونقول اننا احسن منهم اى (جماعات التحرير).
واذا كنا نرغب بصحيح فى تكريمه .. فعلينا دائما ان نتكلم او نتحدث عنه وكأنه مازال فى منصبه وبكامل هيبته .. فلا نستخدم تلك الألفاظ والكلمات الخادشة والجارحة والمعيبه فى حقه.
وعلينا ان نتعامل مع ما بدر وما صدر وورد من افعال ممن هم دوننا .. بالتنكير .. اى بوضعهم فى محل النكرة .. والا نعترف بهم وبصنيعهم
فحذار من اللغو والكلام فكثيرا ما نكون مخطئون.
واطلق لصوتك العنان.
وشكرا .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من حقى ان اعبر عن صوتى بصراحة وحرية انا كمان.
اصبحت هذة الصفحات والعالم الأفتراضى هو منبرنا الوحيد وذلك بعد ان لفظنا العالم الواقعى.
او قد نكون نحن من اخترنا الهروب من واقعنا الأليم .. وخشينا المواجهة وفضلنا الأنسحاب.
لذلك فاننى اوجه رجاء لكل من يتكلم باسم الجميع ويقرأ تلك السطور .. ان كنت انت تريد التغيير وتؤيده .. من حقك .. ولكن..
بالرجاء عدم التعميم .. واستخدام صيغة الجمع.
وهذا اضعف الأيمان .. للأعتراف بوجودنا واحتراما لحريتنا ولآراءنا.
والا اصبحنا لا نفرق شيئا عن جماعات التحرير ولا نختلف فى شئ عنهم .. كما اصبحنا لا نفرق ولا نختلف فى شئ عن من وجهنا لهم اللوم والأتهام بالنفاق واستنكرنا بشدة تملقهم لهؤلاء الشباب (شباب التحرير) واستهجناهم واستنفرنا منهم بكل الطرق ووصفناهم بأنهم وصوليين ومتملقين ويسعون فقط لمصالحهم الشخصية وركوب موجة (الثورة).
فأنا كنت مع الأصلاح .. ولست مع التغيير.
ثم ان كل ما فعلوه وارتكبوه من يوم 25 يناير خطأ .. من وجهة نظرى الشخصية.
وليس اختلافنا معهم فقط فى اهانة الرمز وانه رمز .. هذا كلام فارغ بعض الشئ.
انما الحقيقة اننا كنا وما زلنا ضد الثورة وضد الشرعية الثورية .. وضد الأطاحة بأعلى راس فى الدولة فى ظل هذة الظروف .. وضد ان يتركنا حاكمنا ويترك منصبه لنقع فى هذة الفوضى العارمة .. ان ما نعيشه اليوم ليس بمفاجأه .. بل اننا استمعنا لتحذيرات كثيرة منه .. ولكننا لا نعقل ولا نعتبر.
وانا ضد كلمة (رد كرامة ورد اعتبار ولا للأهانة ) وكأننا بذلك نحن من نسبه ونحن من نهينه.
ولكن هذا اسمه رد للجميل واعتراف بالفضل .. وهذا من حقه علينا وواجبنا نحوه .. وليست بفضل مننا عليه ولا نحن نتكرم عليه .. ونعود ونتباهى بأخلاقنا ونقول اننا احسن منهم اى (جماعات التحرير).
واذا كنا نرغب بصحيح فى تكريمه .. فعلينا دائما ان نتكلم او نتحدث عنه وكأنه مازال فى منصبه وبكامل هيبته .. فلا نستخدم تلك الألفاظ والكلمات الخادشة والجارحة والمعيبه فى حقه.
وعلينا ان نتعامل مع ما بدر وما صدر وورد من افعال ممن هم دوننا .. بالتنكير .. اى بوضعهم فى محل النكرة .. والا نعترف بهم وبصنيعهم
فحذار من اللغو والكلام فكثيرا ما نكون مخطئون.
واطلق لصوتك العنان.
وشكرا .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلم
مجموعة من شباب مصري يحاول فهم الحقيقة وتوصيلها لمن يريد خير لهذا البلد
4 comments:
تسلم ايديك يا فيدال انت بجد بتكتبى افكارى انا لسه امبارح كنت بقول الكلام ده بالظبط احنا لازم كلنا نتكاتف ونتحد على انكار الثورة وتبعيتها
حتى محاربة الفساد لا يجوز ان ينسب للوكسه المهببه (الثورة المجيده) لان الرئيس محمد حسنى مبارك هو من استصدر قرار بايقاف الوزراء السابقين والتحقيق معهم حتى انه امر بالمنع من السفر لرجال الاعمال حتى قبل اصدار النائب العام لهذا القرار
وانا اضم صوتى لصوتك لوقف المهزلة وتباعتها فى مصر واعادة الامور لنصابها الصحيح
شكرا جزيلا لك يا ميرو وانا مؤيدة لك تماما فى كافة افكارك واعلن تكاتفى معك
الله علي كلامتكم فيدال واميرة
تسلموا لمصر
الرئيس دائما شامخا وعزيزيا علي قلوبنا
تحية لهذا الزعيم الكبير وتحية وفاء قبل الولاء
وعاشت مصر عظيمة بابنائها المخلصين
وليس المخربون
مفيش حاجة إسمها نخاف ولا حد يمنعنا من الكلام الناس إلي نادوا بالحرية وبيستبدوا بيها وبيهاجموا كل رأى مش على مزاجهم مالهومشي غير الهجوم بنفس طريقتهم الحرب الإلكترونية وإوعوا تنسوا أبدا حتى لو إلي إتظاهروا بلغ 20 مليون مصر تعدادها 85 مليون معظمهم زينا بينادوا بالتغيير والإصلاح ولكن ضد التحريض والفوضى والثورة الحمراء الثورة البيضاء زى ثورة غاندي لكن الثورة دي حمراه حمراه حمراه أنا إعتبرتها حرب ضد الإرهاب لإنها ماتفرقشي كتير ولن يخرس للساني أحدا مهما كان من لايخشى إلا الله لا يخشى أحد وعلى فكرة أنا أدعوكم للإنضمام إلى صفحات مناصرة رجال الشرطة دوروا على صفحات رجال الشرطة والجيش على الفيس بوك لدعمهم ومناصرتهم وربنا معنا ومفيش حاجة إسمها الأمر الواقع إحنا نقدر نخرسهم بنفس طريقتهم ومن خلال الإنترنت
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد).